الخميس، 14 يونيو 2012

الجامعة العالمية للقراءات القرآنية والتجويد \محاضرات كيف نستعد لرمضان بالإيمان ...






د.سهير البرقوقي.كيف نستعدُّ لرمضان بالإيمان .1




د.سهيرالبرقوقي.كيف نستعدُّ لرمضان بالإيمان .2





د.سهيرالبرقوقي.كيف نستعدُّ لرمضان بالإيمان .3






د.سهيرالبرقوقي.كيف نستعدُّ لرمضان بالإيمان .4




يُتْبَعُ بحول الله وقوته



     


الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله. 



   هــــــــــــذه المضــــــــــــغة يــــــــــــآااااربي     التي خلقتها في صدورنا وجعلت صلاح دنيانا وأخرانا متعلق بصلاحهاربآااااه كيف السبيل لزيادة إيمانها...؟؟

قال صلى الله عليه وسلم:
 (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب)
 رواه البخاري
هذه المضغة في القرآن الكريم تأتي بعدة معاني:
القلوب .. الصدور..النفوس..الأفئدة..العقول..الألباب.. والبصائر.
 هذه المضغة يآااااربي التي خلقتها في  صدرورنا...
والتي بها نعقل...  التي تسمع دقائق
خطراتها ـ وحــــــــــدك ياعليم بالسر وأخفى ـ 
ولا يسمعها سوآاااك... ربآاااه ... يآاااخالقنا ... ياذا الفضل والمن والكرم والجود؛ كيف السبيل لتزويدها بقوة الإيمان حتى 
 يأتي رمضان وهي محشــــــوة تصديقا وتوحيدا بك؟؟      
لاآاابد أولا أن نعرف أهم سبل زيادة الإيمان
ولن نجــــــــــــد أبداااا أعظم من
كلام ((الله)) الحـــق العظـــــيم سبحانه وتعالى؛
ففيه كل ما نحتاجه : 
((ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من "كل" مثل))
وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم المفسرة والمفصلة للكتاب والتي هي وحيٌ من رب العالمين

 
  لن .. ولن .. ولن
نجد أعظم من كتاب الله العظيم لنعرف
منه سبل زيادة الإيمان حتى نستقي منها ونسقي ونغيث

ونحشو بها هذه القلوب  لتمتلئ تصديقاً..
فإذا جاء شهر القرآن
كان القلب محشوً بالإيمان , فيستعد
 للصيام المثمر لزيادة التقوى, وهذا هو المقصد الأساسي
من الصيام = الخروج بنور التقوى
 
  قال الله تعالى عن القلوب في استقبالها للقرآن الكريم : 
(( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ
هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ)) نسأل الله تعالى من فضله الكبير  
أعظم مانحتاجه  
الدعـــــــآاااء ... بقلب موقن بالإجابة ..
التضرع والتذلل لمن بيده الفضل بأن يورثنا الكتاب , فيملأ قلوبنا إيمانا بأخذه بقوة ((خذوا ماآتيناكم بقوة)) ؛
قوة تعظيييمه، قوة العلم به وتعليمه , قوة تدارسه كثييرا,
قوة فهمه... قوة العمل به, قوة الاستشفاء به , قوة حفظه.. 
  
 نريد زيادة الإيمان لن نجد أعظم من كتاب الله العظيم ننكب على قراءته وفهمه كباً, وننقطع لفهمه وتدبره, بعد قوة الاستعانة بالله القوي الصمد؛
 كل آية سنتدبرها ستزيدنا إيمانا, وكل سورة ستزيدنا إيمانا
هـذا وعد الحق: 
(إن وعد الله حق)الروم60,(ومن أصدق من الله قيلا) النساء122، 
فلتمتلئ قلوبنا تصديقا: ((قل صدق الله))آل عمران95 . 
فلنقل: (صدق الله)؛ ألم يقل سبحانه وتعالى: 
((إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ
عَلَيْهِمْ ءَايَـٰتُهُۥ زَادَتْهُمْ إِيمَـٰنًۭا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)) الأنفال2
 ((أولئك هم المؤمنون حقا)) الأنفال4
وقال جل جلاله:
((وَإِذَا مَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌۭ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـٰذِهِۦٓ
إِيمَـٰنًۭا ۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ فَزَادَتْهُمْ إِيمَـٰنًۭا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ))
                  التوبة 124                                                                                                
 ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى أن القلوب ثلاث, وأفضلها
 قلب قال فيه:
*القلب الثالث قلب محشو بالإيمان قد استنار بنور الإيمان وانقشعت عنه حجب الشهوات وأقلعت عنه تلك الظلمات
فلنوره في صدره إشراق ولذلك الإشراق إيقاد لو دنا منه الوسواس احترق به فهو كالسماء التي حرست بالنجوم فلو
 دنا منها الشيطان يتخطاها رجم فاحترق, وليست السماء
بأعظم حرمة من المؤمن وحراسة الله تعالى له أتم من
حراسة السماء, والسماء متعبد الملائكة ومستقر الوحي
وفيها أنوار الطاعات وقلب المؤمن مستقر التوحيد والمحبة والمعرفة والإيمان وفيه أنوارها فهو حقيق أن يحرس
ويحفظ من كيد العدو فلا ينال منه شيئا إلا خطفه.
مآاااأروع هذه الكلمات ,, تأمليها بقلبك وأفهميها ليمتلئ قبك حمدا للمنعم.
                                 ((والله) أعلم))  
إعْرَابُ القُلوب على أرْبَعةِ أنْوَاعٍ:
رَفْــعٌ وفَتْــــــحٌ وخَـفْــــضٌ ووَقْـــف 
فَــــــرَفْعُ القَلْبِ في ذِكْـــــــر الله تعـالى؛
وفَتْـــــحُ القَــــلبِ فـــي الرِّضـــــا عَـــنِ الله؛
وخَفْــــــضُ القَــــلْبِ فـــي الاشتِغَــالِ بِغَيرِ الله؛
ووقْفُ القَلْبِ فــي الغَفــلَةِ عَن الله سبحانه وتعالى



الجامعة العالمية للقراءات القرآنية والتجويد \محاضرات الإستعداد لرمضان بالإيمان





الجامعة العالمية للقراءات القرآنية والتجويد:

د.سهير البرقوقي\ كيف نستعدُّ لرمضان بالإيمان .1








     


الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله. 



   هــــــــــــذه المضــــــــــــغة يــــــــــــآااااربي     التي خلقتها في صدورنا وجعلت صلاح دنيانا وأخرانا متعلق بصلاحهاربآااااه كيف السبيل لزيادة إيمانها...؟؟

قال صلى الله عليه وسلم:
 (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب)
 رواه البخاري
هذه المضغة في القرآن الكريم تأتي بعدة معاني:
القلوب .. الصدور..النفوس..الأفئدة..العقول..الألباب.. والبصائر.
 هذه المضغة يآااااربي التي خلقتها في  صدرورنا...
والتي بها نعقل...  التي تسمع دقائق
خطراتها ـ وحــــــــــدك ياعليم بالسر وأخفى ـ 
ولا يسمعها سوآاااك... ربآاااه ... يآاااخالقنا ... ياذا الفضل والمن والكرم والجود؛ كيف السبيل لتزويدها بقوة الإيمان حتى 
 يأتي رمضان وهي محشــــــوة تصديقا وتوحيدا بك؟؟      
لاآاابد أولا أن نعرف أهم سبل زيادة الإيمان
ولن نجــــــــــــد أبداااا أعظم من
كلام ((الله)) الحـــق العظـــــيم سبحانه وتعالى؛
ففيه كل ما نحتاجه : 
((ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من "كل" مثل))
وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم المفسرة والمفصلة للكتاب والتي هي وحيٌ من رب العالمين

 
  لن .. ولن .. ولن
نجد أعظم من كتاب الله العظيم لنعرف
منه سبل زيادة الإيمان حتى نستقي منها ونسقي ونغيث

ونحشو بها هذه القلوب  لتمتلئ تصديقاً..
فإذا جاء شهر القرآن
كان القلب محشوً بالإيمان , فيستعد
 للصيام المثمر لزيادة التقوى, وهذا هو المقصد الأساسي
من الصيام = الخروج بنور التقوى

 
  قال الله تعالى عن القلوب في استقبالها للقرآن الكريم : 
(( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا فَمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سابِقٌ بِالْخَيْراتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذلِكَ
هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ)) نسأل الله تعالى من فضله الكبير  
أعظم مانحتاجه  
الدعـــــــآاااء ... بقلب موقن بالإجابة ..
التضرع والتذلل لمن بيده الفضل بأن يورثنا الكتاب , فيملأ قلوبنا إيمانا بأخذه بقوة ((خذوا ماآتيناكم بقوة)) ؛
قوة تعظيييمه، قوة العلم به وتعليمه , قوة تدارسه كثييرا,
قوة فهمه... قوة العمل به, قوة الاستشفاء به , قوة حفظه.. 
  
 نريد زيادة الإيمان لن نجد أعظم من كتاب الله العظيم ننكب على قراءته وفهمه كباً, وننقطع لفهمه وتدبره, بعد قوة الاستعانة بالله القوي الصمد؛
 كل آية سنتدبرها ستزيدنا إيمانا, وكل سورة ستزيدنا إيمانا
هـذا وعد الحق: 
(إن وعد الله حق)الروم60,(ومن أصدق من الله قيلا) النساء122، 
فلتمتلئ قلوبنا تصديقا: ((قل صدق الله))آل عمران95 . 
فلنقل: (صدق الله)؛ ألم يقل سبحانه وتعالى: 
((إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ
عَلَيْهِمْ ءَايَـٰتُهُۥ زَادَتْهُمْ إِيمَـٰنًۭا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ)) الأنفال2
 ((أولئك هم المؤمنون حقا)) الأنفال4
وقال جل جلاله:
((وَإِذَا مَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌۭ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـٰذِهِۦٓ
إِيمَـٰنًۭا ۚ فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ فَزَادَتْهُمْ إِيمَـٰنًۭا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ))
                  التوبة 124                                                                                                
 ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى أن القلوب ثلاث, وأفضلها
 قلب قال فيه:
*القلب الثالث قلب محشو بالإيمان قد استنار بنور الإيمان وانقشعت عنه حجب الشهوات وأقلعت عنه تلك الظلمات
فلنوره في صدره إشراق ولذلك الإشراق إيقاد لو دنا منه الوسواس احترق به فهو كالسماء التي حرست بالنجوم فلو
 دنا منها الشيطان يتخطاها رجم فاحترق, وليست السماء
بأعظم حرمة من المؤمن وحراسة الله تعالى له أتم من
حراسة السماء, والسماء متعبد الملائكة ومستقر الوحي
وفيها أنوار الطاعات وقلب المؤمن مستقر التوحيد والمحبة والمعرفة والإيمان وفيه أنوارها فهو حقيق أن يحرس
ويحفظ من كيد العدو فلا ينال منه شيئا إلا خطفه.
مآاااأروع هذه الكلمات ,, تأمليها بقلبك وأفهميها ليمتلئ قبك حمدا للمنعم.
                                 ((والله) أعلم))  
إعْرَابُ القُلوب على أرْبَعةِ أنْوَاعٍ:
رَفْــعٌ وفَتْــــــحٌ وخَـفْــــضٌ ووَقْـــف 
فَــــــرَفْعُ القَلْبِ في ذِكْـــــــر الله تعـالى؛
وفَتْـــــحُ القَــــلبِ فـــي الرِّضـــــا عَـــنِ الله؛
وخَفْــــــضُ القَــــلْبِ فـــي الاشتِغَــالِ بِغَيرِ الله؛
ووقْفُ القَلْبِ فــي الغَفــلَةِ عَن الله سبحانه وتعالى